多语种门户网站_阿拉伯语
يقدم الأساتذة والطلاب في جامعتنا خدمات التطوع للدورة السابعة لملتقى التعاون الصيني العربي في مجال الإذاعة والتلفزيون

2025-11-07

في 5 نوفمبر ،افتتحت الدورة السابعة لملتقى التعاون الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون في مدينة تشونغتشينغ .حضر حفل الافتتاح السيد يوان جياجون ،سكرتير لجنة الحزب لتشونغتشينغ ،وأعلن عن افتتاح الملتقى .بينما ألقى السيد أحمد أبو الغيط ،الأمين العام لجامعة الدول العربية ،كلمة عبر الفيديو .وقد قامت كلية الدراسات الثقافية واللغات الشرقية في جامعتنا بإيفاد 5 من معلمي اللغة العربية و76 طالبًا لتقديم خدمات الترجمة والخدمات الأخرى للضيوف المشاركين في الملتقى ،مما يضمن سير الملتقى بسلاسة.

10.jpg

 

يعد  ملتقى التعاون الصيني العربي في مجال الإذاعة والتلفزيون آلية تعاونية في مجال الإذاعة والتلفزيون تم إنشاؤها بشكل مشترك من الجانبين الصيني والعربي ،وهو أحد الأنشطة المؤسسية ضمن إطار منتدى التعاون الصيني العربي .تم تنظيم هذه الدورة  بشكل مشترك من قبل الإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون ،وحكومة الشعب لمدينة تشونغتشينغ ،وأمانة جامعة الدول العربية ،واتحاد الإذاعات العربية.

خلال حفل الافتتاح ،ألقى كل من السيدة تساو شومين ،نائبة رئيس دائرة الدعاية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ،والأمينة العامة للحزب ومديرة الإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون ،والسيد هو هنغهوا ،نائب سكرتير لجنة الحزب البلدي لمدينة تشونغتشينغ ورئيسها ،والسيد عبد الرحيم سليمان ،الأمين العام لاتحاد الإذاعات العربية ،كلماتهم .كما حضر الحفل السيد أحمد خطابي ،الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ،والسيد خالد عبد العزيز ،رئيس المجلس الأعلى لإدارة الإعلام في مصر ،والسيد أحمد عساف ،رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية ،والسيد محمد عبد الله لبيب ،رئيس الهيئة العليا للصحافة والسمعي البصري في موريتانيا .وقام السيد دونغ شين ،نائب مدير الإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون ،بالإشراف على حفل الافتتاح. 

انعقد الملتقى تحت شعار "التدارس بين الحضارتين الصينية العربية والتنافع في الابتكار الإعلامي السمعي البصري لتحقيق الفوز المشترك "،بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين الصيني والعربي في سياسات الإذاعة والتلفزيون والمحتوى والتكنولوجيا وتبادل الموظفين .وحضر المنتدى حوالي 300 شخص من الجهات الحكومية المسؤولة عن الإذاعة والتلفزيون ووسائط الإعلام السمعية والبصرية والمنظمات الدولية والدبلوماسيين المعتمدين في الصين والشركات ذات الصلة ومراكز الفكر في الجامعات من الصين و16دولة عربية.

11.jpg

 

بفضل كفاءتهم اللغوية المتينة ،قدم معلمو وطلاب اللغة العربية في جامعتنا خدمات تطوعية فعالة وحارة ومراعية خلال هذا الملتقى ،مما ساهم في بناء جسر للتبادل الحضاري بين الصين والعالم العربي ،وقدموا مساهمات قوية لخدمة انفتاح تشونغتشينغ عالي المستوى على العالم .وقد أشاد الضيوف الحاضرون بشكل كبير بالمعلمين والطلاب المتطوعين من جامعتنا.

وصف السيد محمد عبد الله لبيب ،رئيس الهيئة العليا للصحافة والسمعي البصري في موريتانيا ،ذلك بقوله: "ما أثار دهشتي حقًا هو وجود هذا العدد الكبير من الشباب الصيني الذي يمكنه التحدث باللغة العربية بطلاقة ،وجودهم جعلنا نشعر أننا لم نبتعد عن وطننا ،وشعرنا حقًا بدفء الاستقبال وكأننا في بيتنا في الصين .ترحيبهم الحار وضيافتهم السخية ومحادثاتهم الجميلة باللغة العربية جعلتنا ننسى تمامًا أننا في بلد غريب."